-
العراق.. الإطار التنسيقي "منفتح" على الانتخابات التشريعية المبكرة
أبدى خصوم مقتدى الصدر، الخميس، انفتاحهم على دعوته إلى إجراء انتخابات تشريعية مبكرة في العراق، إنما بشروط، في حين يواصل أنصاره اعتصامهم في مقر البرلمان منذ 6 أيام.
والأربعاء طالب الصدر في خطاب متلفز بحل البرلمان العراقي، وإجراء انتخابات مبكرة، معتبراً في الوقت نفسه أن "لا فائدة ترتجى من الحوار" مع خصومه في الإطار التنسيقي.
والخميس، أصدر الإطار التنسيقي بياناً أكد فيه "دعمه لأي مسار دستوري لمعالجة الأزمات السياسية وتحقيق مصالح الشعب بما في ذلك الانتخابات المبكرة بعد تحقيق الإجماع الوطني حولها وتوفير الأجواء الآمنة لإجرائها".
وشدد الإطار التنسيقي على وجوب أن "يسبق كل ذلك، العمل على احترام المؤسسات الدستورية وعدم تعطيل عملها". وجاء في بيانه: "يبقى سقفنا القانون والدستور ومصلحة الشعب".
وما تزال الأزمة السياسية في البلاد قائمة، إذ يعيش العراق شللاً سياسياً منذ الانتخابات التشريعية في أكتوبر 2021. ولم تفضِ مفاوضات لامتناهية بين القوى السياسية الكبرى إلى انتخاب رئيس للجمهورية وتكليف رئيس للحكومة.
وينصّ الدستور العراقي في المادة 64 منه على أن حلّ مجلس النواب يتمّ "بالأغلبية المطلقة لعدد أعضائه، بناء على طلب من ثلث أعضائه، أو طلب من رئيس مجلس الوزراء وبموافقة رئيس الجمهورية، ولا يجوز حل المجلس في أثناء مدة استجواب رئيس مجلس الوزراء".
اقرأ المزيد: الإطار التنسيقي يشترط "الاجماع الوطني".. للقبول بالانتخابات المُبكرة
وفي استعراض جديد للقوة مرتقب الجمعة، دعا المصدر مناصريه إلى إقامة صلاة الجمعة في المنطقة الخضراء الشديدة التحصين في بغداد التي تضم مؤسسات حكومية وسفارات.
وسبق أن أقام مئات الآلاف من مناصري التيار الصدري صلاة الجمعة في هذه المنطقة في منتصف يوليو.
ليفانت نيوز _ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!